بسم الله الرحمن الرحيم ..
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين ، ثم أما بعد :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*سأفصحى لكم حول ماتخفيه " الصفقة الكبرى " من حقائق :
الضحية :
المرأة المسلمة التي صانت عرضها وتسترت بحجابها
الهدف :
الرسم والتفنن بوضع خطوط متعرجة في وجهها لإظهار تجاعيدها لتبدو أقبح ماخلق الله على هذا الكون وجعلها عارية فارغة من الحياة تنتظر من يبيعها واحد يشتريها ، وأخيراً متوجهة لقبلة الموت دون هدف !!!!!!
القصة :
إن المرأة الغربية مجرد أداة للتسلية وتضييع الوقت ، فقد دنس الغرب المرأة ولم يعطيها شيئاً من حقوقها بل أحتقرها وجعلها كالحيوان تُقاد إلى الشهوات
وتنصب إلى اللهو والمغريات ، فتقضي معظم وقتها خارج منزلها مع أصدقائها وأحبائها …. وعندئد تعمل الفواحش والمنكرات وتخسر كرامتها وعفتها …
و الصفقة الكبرى أنهم أرادو للمرأة المسلمة العفيفة الطاهرة أن تصبح كتلك المرأة الغربية والغريبة عن عادتنا وعن ديننا الإسلامي ، لتصبح على المسارح والتلفزيونات عارية وفي الأنترنت مغرية وفي المجلات جاذبة ورخيصة ، بإختصار أرادو أن يجردونك عن دينك وحجابك ………!
المطلوب منك :
بالطبع أختاه .. لا يوجد دين ولا مذهب على وجه الأرض أعطى للمرأة مكانتها وصان حقوقها كالإسلام ، فتمسكي بالدين الإسلامي هو الستر والعفاف الحقيقي .. فإن عفة المرأة ليس في حجابها بل في ذاتها ..
قال تعالى : ( ومن كل شيئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )
على هذا الأساس أقام الإسلام نظمه وتوجيهاته وأحكامه فيما يتعلق بعلاقة الرجل والمرأة ، فلم يدلل المرأة على حساب الرجل ، كما أنه لم يظلمها من أجله
ولم يكن همه إرضاء رغبات المرأة على حساب رسالتها ولا إرضاء الرجل على حساب كرامة المرأة ، بل أعطى كلا من الرجل والمرأة حقوقة كاملة ، بما يتناسب مع رسالة كل منهما في الحياة ، وبما يلائم فطرته التي فطره الله عليها فعلاقة الرجل والمرأة علاقة تكامل وتلازم ، لا علاقة صراع وتخاصم فكل منهما شريك للآخر في بناء المجتمع وتحقيق رسالته في الحياة .
همسة :
يشيع بعض المغرضين أن الإسلام حكم على المرأة بالسجن داخل البيت فلا تخرج منه إلا إلى القبر ، وهذا القول باطل بصريح القرآن والسنة النبوية المطهرة وينكر ذلك تاريخ الإسلام والمسلمين ،
فإن ظهرت بعض التصرفات التي تؤيد ذلك ، فمنشؤها الجهل والغلو والإنحراف عن هدي الإسلام
الإسلام أتاح للمرأة أن تعمل في خارج البيت فيما يلائم طبيعتها واختصاصها وقدراتها ، وقد جعل الإسلام لذلك حدوداً وضوابط ، تحفظ للمرأة كرامتها وعفتها
فنساء الصحابة كن يخرجن للعمل مع أزواجهن في الحقل والسوق ، ومن ذلك ماروي عن ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، أنها كانت تنقل النوى من أرض زوجها الزبير الواقعة خارج المدينة ،
فمن نساء الصحابة من كنا يخرجن مع الجيش في الغزوات والمعارك ليقومن بالإسعاف والتمريض وغيرها
من الأعمال الملائمة لفطرتهن وقدراتهن ، بل ومنهن من شاركن في القتال حين أقتضت الضرورة ذلك ، فقد شاركت نسيبة بنت كعب رضي الله عنها في القتال يوم أحد حتى أثنى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ..
أخيراً :
أهدي لكل أخت في لله هذه الأبيات
أختاه يا رمز العفاف تحشمي لاترفعي عنك الـحجاب فتندمـــي
مــا كان ربك جائرا في شرعهِ فاستمسكي بعراه حتى تسلمـــي
أختاه يا ذات الجمال فإنني أخشـــــى عليكِ من الخبيث المجرمِ
بقلم أبو المواهب
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين ، ثم أما بعد :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*سأفصحى لكم حول ماتخفيه " الصفقة الكبرى " من حقائق :
الضحية :
المرأة المسلمة التي صانت عرضها وتسترت بحجابها
الهدف :
الرسم والتفنن بوضع خطوط متعرجة في وجهها لإظهار تجاعيدها لتبدو أقبح ماخلق الله على هذا الكون وجعلها عارية فارغة من الحياة تنتظر من يبيعها واحد يشتريها ، وأخيراً متوجهة لقبلة الموت دون هدف !!!!!!
القصة :
إن المرأة الغربية مجرد أداة للتسلية وتضييع الوقت ، فقد دنس الغرب المرأة ولم يعطيها شيئاً من حقوقها بل أحتقرها وجعلها كالحيوان تُقاد إلى الشهوات
وتنصب إلى اللهو والمغريات ، فتقضي معظم وقتها خارج منزلها مع أصدقائها وأحبائها …. وعندئد تعمل الفواحش والمنكرات وتخسر كرامتها وعفتها …
و الصفقة الكبرى أنهم أرادو للمرأة المسلمة العفيفة الطاهرة أن تصبح كتلك المرأة الغربية والغريبة عن عادتنا وعن ديننا الإسلامي ، لتصبح على المسارح والتلفزيونات عارية وفي الأنترنت مغرية وفي المجلات جاذبة ورخيصة ، بإختصار أرادو أن يجردونك عن دينك وحجابك ………!
المطلوب منك :
بالطبع أختاه .. لا يوجد دين ولا مذهب على وجه الأرض أعطى للمرأة مكانتها وصان حقوقها كالإسلام ، فتمسكي بالدين الإسلامي هو الستر والعفاف الحقيقي .. فإن عفة المرأة ليس في حجابها بل في ذاتها ..
قال تعالى : ( ومن كل شيئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )
على هذا الأساس أقام الإسلام نظمه وتوجيهاته وأحكامه فيما يتعلق بعلاقة الرجل والمرأة ، فلم يدلل المرأة على حساب الرجل ، كما أنه لم يظلمها من أجله
ولم يكن همه إرضاء رغبات المرأة على حساب رسالتها ولا إرضاء الرجل على حساب كرامة المرأة ، بل أعطى كلا من الرجل والمرأة حقوقة كاملة ، بما يتناسب مع رسالة كل منهما في الحياة ، وبما يلائم فطرته التي فطره الله عليها فعلاقة الرجل والمرأة علاقة تكامل وتلازم ، لا علاقة صراع وتخاصم فكل منهما شريك للآخر في بناء المجتمع وتحقيق رسالته في الحياة .
همسة :
يشيع بعض المغرضين أن الإسلام حكم على المرأة بالسجن داخل البيت فلا تخرج منه إلا إلى القبر ، وهذا القول باطل بصريح القرآن والسنة النبوية المطهرة وينكر ذلك تاريخ الإسلام والمسلمين ،
فإن ظهرت بعض التصرفات التي تؤيد ذلك ، فمنشؤها الجهل والغلو والإنحراف عن هدي الإسلام
الإسلام أتاح للمرأة أن تعمل في خارج البيت فيما يلائم طبيعتها واختصاصها وقدراتها ، وقد جعل الإسلام لذلك حدوداً وضوابط ، تحفظ للمرأة كرامتها وعفتها
فنساء الصحابة كن يخرجن للعمل مع أزواجهن في الحقل والسوق ، ومن ذلك ماروي عن ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما ، أنها كانت تنقل النوى من أرض زوجها الزبير الواقعة خارج المدينة ،
فمن نساء الصحابة من كنا يخرجن مع الجيش في الغزوات والمعارك ليقومن بالإسعاف والتمريض وغيرها
من الأعمال الملائمة لفطرتهن وقدراتهن ، بل ومنهن من شاركن في القتال حين أقتضت الضرورة ذلك ، فقد شاركت نسيبة بنت كعب رضي الله عنها في القتال يوم أحد حتى أثنى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ..
أخيراً :
أهدي لكل أخت في لله هذه الأبيات
أختاه يا رمز العفاف تحشمي لاترفعي عنك الـحجاب فتندمـــي
مــا كان ربك جائرا في شرعهِ فاستمسكي بعراه حتى تسلمـــي
أختاه يا ذات الجمال فإنني أخشـــــى عليكِ من الخبيث المجرمِ
بقلم أبو المواهب